بسم
الله الرحمن الرحيم
العلم
العلم
إسم يدل على معين بحسب وضعه .[1]
والعلم
ما عين مسماه بوضع .[2]
والعلم
ما وضع لمعين لا يتناول غيره .[3]
وعبارة
الهمع : العلم ماوضع لمعين لا يتناول غيره .[4]
والعلم
ما وضع لمعين أى عند السامع فإن المعتبر فى المعارف هو التعين عند السامع لا
الواضع ولا المستعمل . لأن المعانى كلها بالنسبة متساوية سواء النكرة والمعرفة
ضرورة أن الوضع لشئ يقتضى تعينه. والمستعمل يورد الكلام ملاحظا فيه حال المخاطب.
وبنى على ذلك علماء المعانى النكات المقتضية لإيراد المسند إليه معرفة مع إختلاف
طرق التعريف .[5]
المراد
بالوضع حقيقة أوتنزيلا وحكما . فيدخل فيه علم الغلبة. لأن غلبة إستعمال المستعملين
بحيث إختص العلم بفرد معين بمنزلة الوضع من واضع المعين فكأن هؤلاء المستعملين
وضعوا له ذلك .[6]
علم
الشخص
علم
الشخص ماوضع لماهية المشخصة ذهنا وخارجا.[7]
فالأول
(علم شخص) ماوضع لمعين فى الخارج .[8]
علم
الشخص ما علق أى على شىء بعينه غير متناول ما أشبهه. ومعنى التعلق الوضع أى ماوضع
على شىء بعينه أى خاصة.[9]
أن
علم الشخصى ماوضع لمشخص زهنا وخارجا كزيد .[10]
وعبارة
الهمع : العلم ماوضع لمعين لا يتناول غيره. ثم التعيين إن كان خارجيا بأن كان
الموضوع له معينا فى الخارج كزيد فهو علم الشخص .[11]
وعلم
الشخص للماهية المشخصة ذهنا وخارجا كما قال إبن الصائغ ....وما ذكر فى علم الشخص
مبنى على وجود الماهية خارجا فى ضمن الفرد. فتشخص بتشخصه . أما على التحقيق من
أنها لا توجد فى الخارج اصلا فهو للفرد
المعين خارجا.[12]
فإن
كان تعيينه أى المسمى خارجيا فعلم الشخص . فهو ما عين مسماه فى الخارج بوضع.[13]
فإن
كان التعين فى المعين خارجيا فعلم الشخص. . فهو ماوضع لمعين فى الخارج لا يتناول
غيره.[14]
علم
الجنس
علم
جنسى ما وضع لماهية بإعتبار حضورها أى شخصها فى الذهن .[15]
علم
الجنس ما وضع للمعين فى الذهن أى ملاحظة الوجود فيه كأسامة لماهية السبع الحاضرة
فى الذهن .[16]
علم
الجنس هو ما وضع للماهية بقيد إستحضارها فى الذهن كأسامة علم الجنس على حقيقة
الحيوان المفترس للماهية بقيد أستحضارها فى الذهن .[17]
علم
الجنس موضوع للحقيقة المعينة ذهنا بإعتبار حضورها فيه بمعنى أن الحضور جزء مفهومه
أو شرط على القولين والصحيح عندي الثانى
فعلم
الجنس ما وضع للحقيقة من حيث تعينها ذهنا بمعنى أن تعينهاهو المعتبر الملحوظ فى
وضعه دون الصدق. فيكون الصدق حاصلا غير المقصود فى وضعه . ولهذا كان معرفة .[18]
وعلم
جنسى ما وضع للحقيقة والماهية المستحضرة فى الذهن بقيد إستحضار وان كان يصدق على
كل فرد من أفراده كأسامة فإنه موضوع لحقيقة الحيوان المفترس بقيد أستحضاره . ويطلق
على كل فرد من أفراده.[19]
وإلا
بأن كان تعيينه ذهنيا فعلم جنس . فهو ما عين مسمه فى الذهن بوضع بأن يلاحظ وجوده
فيه كأسأمة علم للسبع أى لماهيته الحاضرة فى الذهن .[20]
وإلا
أى وإن لم يكن التعين خارجيا بأن كان ذهنيا فعلم الجنس فهو ماوضع لمعين فى الذهن أى ملاحظ الوجود فيه
كأسامة علم للسبع أى لماهيته الحاضرة فى الذهن .[21]
علم
الجنس ما تناول الجنس كله غير مختص بواحد بعينه كأسامة . فهو نكرة من حيث معنى
لعدم إختصصه معرفة من حيث اللفظ.[22]
والثانى
(علم جنس) ما وضع لمعين فى الذهن أى وضع للماهية بقيد حضورها فى الذهن.
وعبارة
الهمع : .... وإن كان (التعيين) ذهنيا بأن كان الموضوع له معينا فى الذهن أى ملاحظ
الوجود فيه كأسامة علم للسبع أى للماهية الحاضرة فى الذهن فهو علم جنس .
وذهب
إبن مالك وقوم من النحاة إلى أن علم الجنس معرفة فى اللفظ فقط فهو كعلم الشخص فلا
يضاف ولا ينعت ولا يدخل عليه "أل" ولا ينعت بالنكرة ويبتداء به وتنصب
النكرة بعده على الحال إلى غير ذلك .
أما
فى المعنى فهو كالنكرة لا علم الشخص فهو
شائع فى جماعته فلا يختص به واحد دون أخر ولا كذلك علم الشخص لما عرفت . ورد هذه
المذهب بأن التفرقة بينهما فى أحكام اللفظية تؤذن بالفرق بينهما فى المعنى أيضا
وقد تقدم ..... إذا علمت ذلك علمت : أن إطلاق علم الجنس وإسم الجنس على فرد
معين أومبهم إن كان من حيث إشتماله على الماهية فحقيقة . وإن كان من حيث
خصوصه فمجاز.[23]
قال
فى حواشى البهجة المرضية :....والحق أنه (علم الجنس) ليس كالنكرة فى الشيوع وإن
كان فيه نوع عموم بإعتبار ما..... وعلم الجنس ما وضع للماهية الحاضرة فى الذهن فقط
أى لايعقل لها وجود فى الخارج فهو أخص مطلقا من إسم الجنس . وعمومه بالنسبة إلى
الأفراد الخارجية بدلى . وبالنظر لها يثنى ويجمع . وعمومه بالنسبة إلى ما فى الذهن
شمولى . وبالنظر لها لا يثنى ولا يجمع ....وعلم الجنس موضوع للحقيقة بإعتبار
حضورها الذهنى الذى هو نوع التشخص لها مع قطع النظر عن أفراها.[24]
وعلم
الجنس على ما حققه العضد والسيد والدمامنى وغيرهم أنه الموضوع للماهية والحقيقة
المتحدة فى الذهن المعهودة عند المخاطب مع قطع النظر عن أفردها الموجودة فى الخارج
. فعلم الجنس حينئذ يعين مسماه ذهنا لا خارجا....
1.
فإسم الجنس لا بد أن تكون الحقيقة معهودة عند المخاطب .
2.
لابد من تصور فرد خارج من أفراد الحقيقة فى إسم الجنس . وأما علم الجنس فلا.
وأما
الناظم (إبن مالك) ومن وافقه كالرضى وغيره : فعلم الجنس عندهم مرادف لإسم الجنس
النكرة فى المعنى فلا فرق بين أسامة واسد. فعلم الجنس حينئذ نكرة معنى معرفة لفظا.
فإطلاق العلم عليه تجوز. ورد ما لإبن مالك المحقق المرادى وغيره.[25]
أن
إسم العلم هو الذى يفيد الشخص المعين من حيث أنه ذلك المعين . فإذا سمينا اشخاصا
كثيرين بإسم زيد فليس ذلك لأجل أن قولنا زيد موذع لإفادة القدر المشترك بين تلك
الأشخاص بل لأجل أن لفظ زيد وضع لتعريف هذه الذات من حيث أنها هذه و لتعريف تلك من
حيث أنه تلك على سبيل الإشتراك. وإذا عرفت هذا فنقول إذا قال الوضع : وضعت لفظة
أسامة لإفادة ذات كل واحد من أشخاص الأسد بعينها من حيث هى هى على سبيل الإشتراك
اللفظى كان ذلك علم الجنس .... [26]
قوله
كحكم النكرة : أى فهو (علم الجنس) نكرة معنى كما هو ظاهر المتن ونص عليه المصنف فى
شرح التسهيل . لكن تعقبه المرادى بأن التفرقة الواضع بين أسد وأسامة لفظا تؤذن
بفرق فى المعنى وإلا لزم التحكم .
والتحقيق
فى بيانه كما أشار له سيبويه :
أن
علم الجنس موضوع للماهية بإعتبار حضورها أر تشخصها فى الذهن بمعنى أنه جزء
الموضوع أو شرط قيل هوالصحيح. ...وإن شئت
فقلت : علم الجنس للماهية بقيد الحضور لا بقيد الصدق على الكثيرين وإسمه (إسم
الجنس بالعكس).[27]
إسم
الجنس
إسم
الجنس ما دل على الحقيقة .[28]
أما
إسم الجنس كأسد فهو ماكان موضوعا للحقيقة والماهية لا بقيد الإستحضار.[29]
أن
إسم الجنس مطلقا موضوع للماهية من حيث هى .[30]
إسم
الجنس موضوع للحقيقة المعينة فى الذهن .
....وإسم
الجنس ما ما وضع لها (الحقيقة) من حيث صدقها على الكثيرين بمعنى أن الصدق هو
المعتبر الملحوظ فى وضعه دون وضعه دون التعين . فيكون التعين حاصلا غير مقصود فى
وضعه. ولهذا كان النكرة عند تجرده من "أل" والإضافة.[31]
إسم
الجنس الذى لا يختص بواحد دون الأخر من أفراد جنسه كرجل وإمرأة ودار. ومنه الضمائر
وكإسم الإشارات وأسماء الموصولات.[32]
.....أحدهما
أنه (إسم الجنس) موضوع للفرد المنتشر. وثانيهما أنه موضوع للماهية وحينئذ يحصل
الإشكال (مع أن علم الجنس وضع للماهية أيضا). والجواب أن فى علم الجنس لوحظ الحضور
الذهن وفى إسم الجنس لم يلاحظ [33]
إسم
الجنس هو ما وضع للماهية لا إستحضارها فى الذهن كأسد وضع لماهية الحيوان المفترس
للماهية لا بقيد إستحضارها فى الذهن.[34]
إسم
جنس ما وضع للماهية بلا قيد أصلا من حضور أو غيره وإن لزم الحضور أيضا لتعذر الوضع
للمجهول لكنه لم يقصد فيه .[35]
والثالث
(إسم جنس) ما وضع للماهية بلا تعيين أى بلا قيد حضورها أى لم يلاحظ فيها ذلك وإن
كانت حاضرة .
وعبارة
الهمع : .....وأما إسم الجنس ما وضع للماهية من حيث هى أى من غير أن تعين فى
الخارج أو فى الذهن كأسد إسم للسبع أى لماهيته.
وذهب
بعضهم أيضا أن إسم الجنس موضوع للفرد المبهم فهو كالنكرة لفظا ومعنى . وعليه جمع
محقيقن . ونصره أبن الهمام فى تحريره[36]
قال
فى حواشى البهجة المرضية :...فإسم الجنس النكرة ماوضع لمطلق الماهية أى لما يعم
الذهنى والخارجى فهو أعم مطلقا. ثم إن عتبر فيه دلالته عليها لا مع قيد أصلا فهو
إسم الجنس المطلق ومدلوله الماهية من حيث هى وعمومه شمولى كعموم "كل" أو
مع قيد الوحدة الشائعة فهو النكرة ومدلوله الوحدة فقط. وعمومه بدلى كعموم "أي
"....
وحاصل
هذا يرجع إلى أن إسم الجنس النكرة موضوع للحقيقة الذهنية من غير قيد معها .[37]
وإسم
الجنس هو الموضوع للحقيقة أيضا لكن بإعتبار تصور فرد من أفرادها الخارجة لا بعينه
ويسمى فردا مبهما وفردا منتشرا ووحدة شائعة .ولا يحتج لتصورها فى الذهن المخاطب
كما هو قول الأمد وابن الحاجب وسعد الدين والسبكى.[38]
......وإذا
قال (الوضع) : وضعت لفظة الأسد لإفادة الماهية التى هى قدر المشترك بين هذه
الأشخاص فقط من غير أن يكون فيها دلالة على الشخص المعين كان إسم الجنس....[39]
....و
إسم الجنس للماهية بلا قيد أصلا من حضور أو غيره وإن لزم الحضور أيضا لتعذر الوضع
للمجهول لكنه لم يقصد فيه...
....وعلى
ما ذكر ف الجنس يغاير النكرة مفهوما لوضعه للفرد المنتشر أى للحقيقة بإعتبار
وجودها فى فرد ما وإن وفقها
فى المصادق. فكل من أسد ورجل إن أعتبر دلالته على
الماهية بلا قيد سمى إسم جنس ومطلقا عند الأصوليون أو بقيد الوحدة الشائعة سمي
نكرة .[40]
وأما
إسم الجنس ويسمى المطلق فهو عند جمع من المحقيقن ماوضع لشائع فى جنسه وسيأتى إيضاحه فى بحث المطلق . وعند الأصل تبعا
لجمع ماوضع للماهية المطلقة أى من غير أن
تعين فى الخارج أو فى الذهن كأسد إسم لماهية السبع وإستعمال فيها كأن يقال أسد
أجرأ من ثعلب ....[41]
وإن
وضع اللفط للماهية من حيث هى أى من غير أن تعين فى الخارج أو الذهن فإسم الجنس
كأسد للسبع أى لماهيته وإستعماله فى ذلك كأن يقال أسد أجرأ من ثعالة....[42]
وقيل
أن إسم الجنس ورجل وضع لفرد مبهم كما يؤخذ من تضعيفه مما سيأتى أن المطلق الدال
على الماهية بلا قيد . وإن من زعم دلالته على الوحدة الشائعة توهمه النكرة
.فالمعبر عنه هنا بإسم الجنس هو المعبر عنه بما سيأتى بالمطلق نظرا إلى المقابل فى
الموضعين[43] (هنا فى مقابلة علم الجنس وهناك فى مقابلة
المقيد)
إسم
الجنس الإحادى
إن
كان وضعه (إسم الجنس) لها (للحقيقة) بقيد الوحدة فإسم الجنس الأحادى.[44]
وبقي
مايصدق على واحد لا بعينه كأسد وسماه بعضهم أحاديا.[45]
ثم
تقسيم إسم الجنس إلى أفرادى وجمعى غيى
حاصر لإذ منه ما ليس جمعيا ولا أفراديا كأسد. ثم رايت بعض المحقيقن زاده وسماه
أحاديا.[46]
إسم
الجنس الافرادى
إسم
الجنس الافرادى ما دل على الماهية بقيد قلة أوكثرة كماء وتراب.[47]
أو
لا (لايوضع بقيد الوحدة) ولا (لا يوضع بشرط إستعماله فى أكثر من إثنين من أفرادى
حقيقته) بأن يصدق بالقليل والكثير فإسم الجنس الافرادى كماء وتراب.[48]
ثم
إن صدق على القليل والكثير كماء وضرب سمى أفراديا.[49]
إسم
الجنس الافرادى ما دل على القليل والكثير نحو ماء وتراب. فإذا دخل عليه التاء فهو
لتنصيص الوحدة.[50]
إسم
الجنس الافرادى ما دل على الماهية بلا قيد أى من غير دلالة على قلة أوكثرة كماء
وتراب.[51]
إسم
الجنس الافرادى ما يصدق على الكثير والقليل واللفظ واحد.[52]
إسم
الجنس الجمعى
إسم
الجنس الجمعى ما دل على الأكثر من إثنين . وفرق بينه وبين واحده بالتاء غالبا كتمر
وكلم.[53]
أو
بشرط إستعماله فى أكثر من إثنين من أفراد حقيقتة فغسم الجنس الجمعى. والغالب الفرق
بينه وبين واحده بالتاء وكون التاء فى المفرد. وقد يفرق بينهما بياء النسب كروم
ورومى وقد تكون التاء فى الجمع....أقول : ما ذكرناه فى إسم الجنس هو ما إشتهر
والذى ذكره أهل اللغة كصاحب القاموس أن كلا من روم وزنج ونحوها إسم لجيل المخصوص.فيكون
كل موضوع لمجموع الجيل وتكون نسبة الواحد إليه لكون بعض مسماه نظير تميم. فاعرف
ذلك.[54]
فإن
دل على ف أكثر من إثنين وفرق بينه وبين واحده بالتاء نو الياء سمى جمعيا.وكونه
جمعيا إنما هو بحسب الإستعمال فلا ينافى وضعه للماهية من حيث هي.[55]
ما
دل على الأحاد بإعتبار إطلاقه على الماهية المعرة عن المشخصات لا بإعتبار الكمية
ولا بإعتبار التعاطف وهو المسمى بإسم الجنس الجمعى. وهذا يصلح وقوعه على القليل
والكثير . والأصح لا يقع على الأقل من ثلاثة. ويقع تمييزا لإحد عشر وإخواته . ولك
وصفه بالإخبار عنه كالمفرد.[56]
إسم
الجنس الجمعى ماكان موضوعا للحقيقة ملغى فيه إعتبار الفردية ويفرق بينه وبين مفرده
بالتاء غالبا والتاء فى الواحد نحو تمر وتمرة .وقد ويفرق بينه وبين مفرده بياء
النسب نحو روم ورومى.[57]
وإسم
جنس الجمعى ما لم يكن كذلك ( لم يكن على الأوزان الخاصة أو على وزن الغالب فيه.)[58]
إسم
الجنس الجمعى ما دل على الماهية بقيد الجمعية كتمر.[59]
إسم
الجنس الجمعى ما دل على أكثر من إثنين .[60]
الجمع
الجمع
ما دل على أحاده دلالة تكرار الواحد بالعطف.[61]
الجمع
ما دل على أكثر من إثنين دلالة تكرار الواحد بالعطف فهو من باب الكلية.[62]
ما
دل على الأحاد المجتمعة دلالة الأفراد المتعاطفة على ماذكر وهو المسمى بالجمع.
صحيحا أو مكسرا. وهذا لا يعود الضمر إليه مفردا ولا يوصف إلا بوصف الجمع ولا يقع
تمييزا لإحد عشر فصاعدا على الصحيح.[63]
فإن
الجمع مادلى على أكثر من إثنين دلالة تكرار الواحد بالعطف سواء كان له وحد من لفظه
كرجال أولا كأبابيل.[64]
الجمع
ما دل على الأحاد المجتمعة كدلالة تكرار الواحد بحرف العطف.[65]
إسم
الجمع
إسم
الجمع ما دل على أحاده دلالة الكل على أجزائه.[66]
ما
يدل على الأحاد المجتمعة الغير المتعاطفة بإعتبار الكمية وهو المسمو بإسم الجمع.
وهذا يخبر عنه غخبار الواحد ويوصف المفرد ويصح عطف مثله عليه ويقع تمييزا لأحد عشر
وأخواته . وهو نوعان : مالا وحد له من لفظه كقوم ورهط ونفر ومعشر وعصابة وزمرة
وابل ودود وجماعة وفريق وناس وقطيع .وما له واحد من لفظه كصحب وركب وسفر وطير وخدم
وأدم وأهب فى جمع صاحب وراكب وسافر وطائر
وخادم وأديم وأهاب .[67]
إسم
الجمع مادل على أكثر من إثنين دلالة المفرد على اجزأ المسماه سواء كان له واحد من
لفظه كصحب لصاحب أولا كقوم.[68]
إسم
جمع إسم دال على الجماعة كدلالة المركب على أجزائه كقوم ورهط.[69]
[1] الجامع الدروس العربية جزء الاول 108
[2] غاية الوصول 43
[3] جمع الجوامع جزء الأول 276
[4] حاشية الشيخ الخالد على أبى الناجا 68
[5]حاشية على شرح جمع الجوامع جزء الأول 276
[6] شرح جمع الجوامع جزء الأول 277
[7] الحاشية الخضرى جزء الأول 67
[8] حاشية الشيخ الخالد على أبى الناجا 68
[9] حاشية الكفروى 81
[10] مجموع خمس 14
[11] حاشية الشيخ الخالد على أبى الناجا 68
[12] الحاشية الخضرى جزء الأول 77
[13] غاية الوصول 43
[14] جمع الجوامع جزء الأول 278
[15] الحاشية الخضرى 77
[16] حاشية على شرح الفاكهى جوء الاول 147
[17] حاشية الكفروى 81
[18] 135 حاشية صبان
على الأشمونى جزء الأول
[19] مجموع خمس 14
[20] غاية الوصول 43
[21] جمع الجوامع جزء الأول 278
[22] الجامع الدروس العربية جزء الاول 114
[23] حاشية الشيخ الخالد على أبى الناجا 68-69
[24] الكواكب الدرية جزء الأول
52
[25] حاسية إبن حدون على شرح المكودى جزء الأول 63
[26] تشويق الخلان 171
[28] حاشية صبان على شرح السلم المنورق 26
[29] مجموع خمس 14
[30] الحاشية الخضرى جزء الأول 16
[31] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 135
[32] الجامع الدروس العربية جزء الاول 108
[33] حاشية على شرح الفاكهى جوء الاول 147
[34] حاشية الكفروى
[35] الحاشية الخضرى جزء الأول 77
[36] حاشية الشيخ الخالد على أبى الناجا 68-69
[37] الكواكب الدرية جزء الأول
52
[38] حاسية إبن حدون على شرح المكودى جزء الأول 63
[39] تشويق الخلان 171
[40] الحاشية الخضرى جزء الأول 67
[41] غاية الوصول 43
[42] جمع الجوامع جزء الأول 278-279
[43] جمع الجوامع جزء الأول 280
[44] حاشية صبان على شرح السلم المنورق 26
[45] الحاشية الخضرى جزء الأول 16
[46] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 25
[47] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 25
[48] حاشية صبان على شرح السلم المنورق 26
[49] الحاشية الخضرى جزء الأول 16
[50] النفاحات 71
[51] الباجورى على إبن قاسم جزء الأول 14
[52] حاشية على إبن عقيل جزء الأول 20
[53] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 25
[54] حاشية صبان على شرح السلم المنورق 26
[55] الحاشية الخضرى جزء الأول 16
[56] الكواكب الدرية جزء الأول 18
[57] النفاحات 71
[58] النفاحات 71
[59] الباجورى على إبن قاسم جزء الأول 14
[60] حاشية على إبن عقيل جزء الأول 20
[61] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 25
[62] حاشية صبان على شرح السلم المنورق 26
[63] الكواكب الدرية جزء الأول 18
[64] النفاحات 71
[65] الباجورى على إبن قاسم جزء الأول 14
[66] حاشية صبان على الأشمونى
جزء الأول 25
[67] الكواكب الدرية جزء الأول 18
[68] النفاحات 71
[69] الباجورى على إبن قاسم جزء الأول 14
No comments:
Post a Comment